رندا البياري
يتهافت الفتيان للالتحاق بالأندية القريبة من مساكنهم ، ليحققوا طموحاتهم الرياضية من خلال ممارستهم للألعاب الفردية كانت أم الجماعية، وذلك تحت طائله العقل السليم بالجسم السليم، لكن الذي لا يتقبله العقل هو ما يحدث في بعض الاندية للفئات العمرية.
ما يحدث في ملعب نادي البقعة المتواجد داخل أسواره من اهمال واضح يحتاج الى وضع النقاط على الحروف من أجل الحفاظ على جيل المستقبل من الاصابات التي قد تؤدي الى ابتعادهم نهائيا عن الملاعب, فالنادي لا يمتلك المال الكافي للأنفاق على صيانة الملعب في ظل حجم الانفاق العالي على الالعاب الرياضية, وهنا يأتي دور وزارة الشباب التي قامت بأنشاء العديد من الملاعب الشعبية داخل العاصمة وخارجها, وكان الأولى ان تقوم بصيانة هذا الملعب الذي يعتبر متنفسا لحوالي '200' الف مواطن منهم أكثر من '5000' لاعب.
كما تقوم وزارة الشباب بالاهتمام بالعديد من الملاعب الرئيسة التابعة لها بدء من استاد عمان واستاد الامير محمد في الزرقاء واستاد الحسن في اربد واستاد الامير علي في المفرق واستاد الامير فيصل في الكرك, واستاد السلط والعقبة, وهذا يعني ان وزارة الشباب لا تقدم يد العون الى الاندية على الرغم من امتلاك وزارة الشباب الخبرات المميزة في هذا المجال.
لكن وزارة الشباب والرياضة تقوم بتهميش ملحوظ للبنية التحتية في النادي وتأمين وتوفير السلامة والامان في المنشئات وتجهيز الملاعب بما يحافظ على حياة اللاعبين ومستقبلهم.
وندرك ان هناك تراجع ملحوظ لدور وزارة الشباب والرياضة في تجهيز الملاعب, وقد قامت ادارة البقعة كما علمنا من مصادر مؤكدة بمخاطبة وزارة الشباب من أجل صيانة الملعب مع تعهد النادي بان يكون لجميع المجتمع المحلي, لكن دون ان نجد اي حراك من وزارة الشباب.
وكالة رم قامت بزيارة الملعب لتكون شاهدة على الصورة المأساوية لهذا الملعب, ولنكون شاهدين على حجم معاناة اللاعبين من كافة الاعمار.